السيسى فى الخرطوم





فى احتفالية كبرى بمشاركة خارجية، تجرى اليوم مراسم تنصيب الرئيس عمر البشير رئيسًا للسودان فى ولاية رئاسية جديدة، بعد أن فاز فى الانتخابات الأخيرة بنسبة 94% من أصوات الناخبين، حيث سيؤدى البشير القسم الجمهورى أمام الهيئة التشريعية، بمشاركة 28 من الرؤساء والملوك والأمراء وممثلى الدول العربية والأفريقية، ورؤساء البرلمانات العربية والأفريقية، والاتحاد الأفريقى، والإيجاد، ومنظمة الساحل والصحراء وفقًا لما أعلنته الحكومة السودانية مؤخرًا. السيسى يشارك فى مراسم تنصيب البشير وبعد أداء القسم ستجرى استقبالات رسمية للوفود المشاركة وبعدها من المقرر أن يلقى البشير كلمة يعقبها حفل غذاء للمشاركين، ومن المقرر أن يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مراسم تنصيب البشير اليوم، التى أخذت بعدًا شعبيًا بعدما قررت الحكومة السودانية منح العاملين بالدولة عطلة رسمية اليوم، لتمكين المواطنين من المشاركة فى الاحتفال. وكان لافتًا حالة الزخم التى صاحبت وصول زعيم قبيلة (المحاميد) رئيس مجلس الصحوة الثورى بدارفور الشيخ "موسى هلال" إلى الخرطوم السبت الماضى للمشاركة فى حفل التنصيب، بعد غياب استمر لعامين عن العاصمة، حيث أكد هلال فى تصريحات صحفية أن مستقبل السودان يتطلب من الجميع عدم البخل بالجهد، والمساهمة فى حل مشاكل البلاد، واعتبر بقاءه فى دارفور طوال العامين الماضيين بأنه كجزء من أهل دارفور وكزعيم وسط قواعده، مشيرًا إلى أنه طرح محاور واضحة فى السلام الاجتماعى والإصلاح السياسى فى ولايته، مؤكدًا استمراره فى وضع الأسس والبرامج، التى تخرج البلاد من الفتن والمشاكل. فرض الأمن وهيبة الدولة أولويات الحكومة الجديده وبعيدًا عن مراسم التنصيب، فإن الحديث السودانى لم ينقطع عن تشكيلة الحكومة الجديدة، وما يمكن أن تقدمه للسودانيين، خاصة بعد تأكيد البشير قبل عدة أيام على أن الأسبقية لديه ستكون فى مسألة فرض الأمن وهيبة الدولة على كل أطراف البلاد، لافتًا إلى أن أول تشريع سيكون قيام مفوضية للشفافية ومكافحة الفساد، بصلاحيات وسلطات واسعة جدًا تتبع لرئيس الجمهورية. وقبل التنصيب بدأ قيادات حزب المؤتمر الوطنى الحديث عن الخطة، التى سيتم انتهاجها خلال الفترة المقبلة، منها كما قال الفريق أول بكرى حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية، ما يتعلق بـ" تحقيق السلام والوفاق السياسى المبنى على مجريات الحوار الوطنى والمجتمعى ومزيد من التنمية والاستقرار"، لكن هذه العناوين تعد فضفاضة من وجهة نظر الكثيرين، لذلك فأن هناك حالة من الترقب لتشكيلة الحكومة الجديدة، والأحزاب التى ستشارك فيها، خاصة بعد إعلان حزب الاتحادى الديمقراطى (الأصل) رفضه العرض المقدم من المؤتمر الوطنى حول مشاركته فى السلطة، وقال أمين التنظيم بالحزب "أسامة حسون" أن طرح المؤتمر الوطنى يعرقل الطريق حول مشاركتنا فى قطار الحكومة، ولا يليق بحزبنا ووزنه السياسى والجماهيرى، مؤكدًا أن ما قدمه المؤتمر الوطنى غير مجدٍ وغير مشجع ولا يقود إلى عملية الإصلاح والتطوير فى أجهزة الدولة، والتى تم الاتفاق على ملامحها مع المؤتمر الوطنى. تحديد موعد اللجنة المشتركة بين مصر والسوان عقب تشكيل حكومة الخرطوم وحول العلاقات المصرية السودانية، أكد السفير أسامة المجدوب مساعد وزير الخارجية لشئون دول الجوار، أن تحديد موعد اللجنة العليا المشتركة بين مصر والسودان على مستوى الرؤساء ينتظر الانتهاء من إجراءات تنصيب الرئيس السودانى عمر البشير لولاية جديدة والمقرر لها غدا وإعادة تشكيل الحكومة الجديدة. وقال المجدوب لـ"اليوم السابع": إن التحضيرات جارية على المستوى الوطنى فى كلا البلدين، لافتا إلى أن هناك 7 لجان قطاعية تعمل بشكل منتظم لبحث كل الملفات بين البلدين، وسيتم الاجتماع بين السبع لجان على مستوى مصر والسودان لتنسيق ما تم إعداده، حيث يقوم وفد مصرى بزيارة السودان لوضع اللمسات النهائية للتمهيد لعقد اللجنة المشتركة، والتى ستبدأ باجتماع على مستوى وزراء الخارجية ثم اجتماع القمة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيرة السودانى البشير فى القاهرة. اللجنة ستبحث كل أوجه التعاون بين البلدين وأشار إلى أنه لا يوجد قضايا بعينها مطروحة للنقاش بل يتم الحديث حول كل أوجه العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والملفات المشتركة من زراعة وصناعة وبيئة ومياه النيل، وتقوم اللجان حاليا بمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقا والمعوقات، التى تقف حائلا لتنفيذها بشكل جيد وما إذا كان هناك مقترحات جديدة سيتم دراستها كذلك الاتفاقيات المتوقع توقيعها خلال أعمال اللجنة. وقال مساعد وزير الخارجية، إن انعقاد اللجنة على مستوى الرئاسة يعطى دفعة قوية للعلاقات بين مصر والسودان واهتمام أكبر بالتفاصيل وحافز بين الوزارات فى البلدين للاهتمام والتعاون والمشترك للنهوض بالعلاقات بما يحقق صالح البلدين.
المصدر: اليوم السابع 






فى احتفالية كبرى بمشاركة خارجية، تجرى اليوم مراسم تنصيب الرئيس عمر البشير رئيسًا للسودان فى ولاية رئاسية جديدة، بعد أن فاز فى الانتخابات الأخيرة بنسبة 94% من أصوات الناخبين، حيث سيؤدى البشير القسم الجمهورى أمام الهيئة التشريعية، بمشاركة 28 من الرؤساء والملوك والأمراء وممثلى الدول العربية والأفريقية، ورؤساء البرلمانات العربية والأفريقية، والاتحاد الأفريقى، والإيجاد، ومنظمة الساحل والصحراء وفقًا لما أعلنته الحكومة السودانية مؤخرًا. السيسى يشارك فى مراسم تنصيب البشير وبعد أداء القسم ستجرى استقبالات رسمية للوفود المشاركة وبعدها من المقرر أن يلقى البشير كلمة يعقبها حفل غذاء للمشاركين، ومن المقرر أن يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مراسم تنصيب البشير اليوم، التى أخذت بعدًا شعبيًا بعدما قررت الحكومة السودانية منح العاملين بالدولة عطلة رسمية اليوم، لتمكين المواطنين من المشاركة فى الاحتفال. وكان لافتًا حالة الزخم التى صاحبت وصول زعيم قبيلة (المحاميد) رئيس مجلس الصحوة الثورى بدارفور الشيخ "موسى هلال" إلى الخرطوم السبت الماضى للمشاركة فى حفل التنصيب، بعد غياب استمر لعامين عن العاصمة، حيث أكد هلال فى تصريحات صحفية أن مستقبل السودان يتطلب من الجميع عدم البخل بالجهد، والمساهمة فى حل مشاكل البلاد، واعتبر بقاءه فى دارفور طوال العامين الماضيين بأنه كجزء من أهل دارفور وكزعيم وسط قواعده، مشيرًا إلى أنه طرح محاور واضحة فى السلام الاجتماعى والإصلاح السياسى فى ولايته، مؤكدًا استمراره فى وضع الأسس والبرامج، التى تخرج البلاد من الفتن والمشاكل. فرض الأمن وهيبة الدولة أولويات الحكومة الجديده وبعيدًا عن مراسم التنصيب، فإن الحديث السودانى لم ينقطع عن تشكيلة الحكومة الجديدة، وما يمكن أن تقدمه للسودانيين، خاصة بعد تأكيد البشير قبل عدة أيام على أن الأسبقية لديه ستكون فى مسألة فرض الأمن وهيبة الدولة على كل أطراف البلاد، لافتًا إلى أن أول تشريع سيكون قيام مفوضية للشفافية ومكافحة الفساد، بصلاحيات وسلطات واسعة جدًا تتبع لرئيس الجمهورية. وقبل التنصيب بدأ قيادات حزب المؤتمر الوطنى الحديث عن الخطة، التى سيتم انتهاجها خلال الفترة المقبلة، منها كما قال الفريق أول بكرى حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية، ما يتعلق بـ" تحقيق السلام والوفاق السياسى المبنى على مجريات الحوار الوطنى والمجتمعى ومزيد من التنمية والاستقرار"، لكن هذه العناوين تعد فضفاضة من وجهة نظر الكثيرين، لذلك فأن هناك حالة من الترقب لتشكيلة الحكومة الجديدة، والأحزاب التى ستشارك فيها، خاصة بعد إعلان حزب الاتحادى الديمقراطى (الأصل) رفضه العرض المقدم من المؤتمر الوطنى حول مشاركته فى السلطة، وقال أمين التنظيم بالحزب "أسامة حسون" أن طرح المؤتمر الوطنى يعرقل الطريق حول مشاركتنا فى قطار الحكومة، ولا يليق بحزبنا ووزنه السياسى والجماهيرى، مؤكدًا أن ما قدمه المؤتمر الوطنى غير مجدٍ وغير مشجع ولا يقود إلى عملية الإصلاح والتطوير فى أجهزة الدولة، والتى تم الاتفاق على ملامحها مع المؤتمر الوطنى. تحديد موعد اللجنة المشتركة بين مصر والسوان عقب تشكيل حكومة الخرطوم وحول العلاقات المصرية السودانية، أكد السفير أسامة المجدوب مساعد وزير الخارجية لشئون دول الجوار، أن تحديد موعد اللجنة العليا المشتركة بين مصر والسودان على مستوى الرؤساء ينتظر الانتهاء من إجراءات تنصيب الرئيس السودانى عمر البشير لولاية جديدة والمقرر لها غدا وإعادة تشكيل الحكومة الجديدة. وقال المجدوب لـ"اليوم السابع": إن التحضيرات جارية على المستوى الوطنى فى كلا البلدين، لافتا إلى أن هناك 7 لجان قطاعية تعمل بشكل منتظم لبحث كل الملفات بين البلدين، وسيتم الاجتماع بين السبع لجان على مستوى مصر والسودان لتنسيق ما تم إعداده، حيث يقوم وفد مصرى بزيارة السودان لوضع اللمسات النهائية للتمهيد لعقد اللجنة المشتركة، والتى ستبدأ باجتماع على مستوى وزراء الخارجية ثم اجتماع القمة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيرة السودانى البشير فى القاهرة. اللجنة ستبحث كل أوجه التعاون بين البلدين وأشار إلى أنه لا يوجد قضايا بعينها مطروحة للنقاش بل يتم الحديث حول كل أوجه العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والملفات المشتركة من زراعة وصناعة وبيئة ومياه النيل، وتقوم اللجان حاليا بمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقا والمعوقات، التى تقف حائلا لتنفيذها بشكل جيد وما إذا كان هناك مقترحات جديدة سيتم دراستها كذلك الاتفاقيات المتوقع توقيعها خلال أعمال اللجنة. وقال مساعد وزير الخارجية، إن انعقاد اللجنة على مستوى الرئاسة يعطى دفعة قوية للعلاقات بين مصر والسودان واهتمام أكبر بالتفاصيل وحافز بين الوزارات فى البلدين للاهتمام والتعاون والمشترك للنهوض بالعلاقات بما يحقق صالح البلدين.
المصدر: اليوم السابع